تتعدد أنواع أحماض الأوميجا الدهنية، وجميع هذه الأنواع يحتاجها الجسم بكميات مختلفة لتلبية احتياجاته الغذائية وأداء وظائفه الطبيعية بشكل سليم وصحيّ
أنواع أحماض الأوميجا الدهنية
-
أوميجا-9:
وهي من الأحماض الدهنية أحادية الـ "لا إشباع"، غير الأساسية، حيث يستطيع الجسم إنتاجها وتكوينها بشكل طبيعي، مما يجعلها متوفرة بكثرة داخل خلايا الجسم.
لا توجد توصيات محدَّدة حول الكمية التي يمكن تناولها من أوميجا-9 لأنها غير أساسية.
يتوافر هذا النوع من الأحماض في الكثير من الأغذية التي نتناولها بشكل يوميّ مثل:
المكسرات، البذور، والزيوت النباتية. -
أوميجا-6:
وهي من الأحماض الدهنية متعددة الـ "لا إشباع"، الأساسية، ذلك يعني أن الجسم لا يمكنه تكوينها، وإنما يحتاج إلى مدخول يومي منها في النظام الغذائي.
لها العديد من الفوائد الصحية.
تعتبر حاجة الجسم لها أقل بكثير من ربع ما يحتاجه الجسم من أحماض أوميجا-3، لذا فإنها عادة ما تتواجد في المكملات الغذائية مع أوميجا-3 ولا يُنصح بتناولها وحدها.
تتواجد في معظم الأطعمة التي نتناولها يوميًّا مثل:
اللوز، الكاجو، زيت فول الصويا.. وغيرها. -
أوميجا-3:
هو أهم أنواع أحماض الأوميجا الدهنية، وهو من الأحماض الأساسية متعددة الـ "لا إشباع".
وفيما يلي حقائق وفوائد عن الأوميجا-3 ربما تقرأها لأول مرة!
أحماض أوميجا-3 الدهنية
هي عناصر غذائية أساسية هامَّة، لا يستطيع الجسم تكوينها داخل خلاياه، لذا يجب الحصول عليها بالكميَّات المناسبة من الأطعمة أو المكملات الغذائية
هناك ثلاثة أنواع رئيسة من أحماض أوميجا-3 الدهنية تسمى ALA و DHA و EPA.
يتواجد كلًّا من EPA و DHA بشكل أساسي في بعض أنواع الأسماك.
أما ALA فيتواجد في المصادر النباتية مثل المكسرات والبذور.
فوائد أوميجا-3
- تُحسن الاضطرابات العقلية والنفسية (مثل: القلق، الاكتئاب، الزهايمر، ..) كما تُقلل من تكرار التقلبات المزاجية والانتكاسات لدى الأشخاص المصابين بالفصام والاضطراب ثنائي القطب.
- تقلل من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال (ADHD) وهو اضطراب سلوكي مرتبط بالجهاز العصبي، وقد لاحظ الباحثون مؤخرًا أن مكملات زيت السمك كانت من أكثر العلاجات الواعدة له.
- تُحسِّن جودة النوم، حيث ارتبطت مؤخّرًا المستويات المنخفضة من DHA بانخفاض مستويات هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم.
-
من المكملات الضرورية للمرأة أثناء فترة الحمل والرضاعة، حيث يرتبط الحصول على ما يكفي من أوميجا-3 أثناء الحمل بفوائد عديدة للطفل منها:
- النمو السليم للدماغ، زيادة معدل الذَّكاء.
- تطور مهارات الإدراك والتواصل والمهارات الاجتماعية لدى الطفل.
- انخفاض مخاطر تأخر النموّ.
- انخفاض خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، التوحُّد، والشلل الدماغي.
-
حماية العين، ووظائف الإبصار الطبيعية:
حيث يعدّ حمض DHA هو المكوِّن الهيكلي لشبكية العين، مما يساعد في منع التنكس البقعي الذي بدوره يمكن أن يسبب ضعف البصر والعمى.
-
مهمة لصحة القلب والجهاز الدوري، فقد أثبتت الدراسات أنها تمنع الكثير من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، حيث:
- تساهم في رفع مستويات الكولسترول الحميد، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية الضارة.
- تمنع تكوُّن الجلطات الدموية، وتحافظ على مرونة الشرايين وحمايتها من التصلب.
- تساعد في علاج ضغط الدم المرتفع.
- تساعد في محاربة السمنة، حيث تزيد من معدل التمثيل الغذائي، وحرق دهون الجسم خصوصًا في مناطق البطن والأرداف.
- تقلل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
- ترفع كفاءة عمل الجهاز المناعي، وتحارب الالتهابات المزمنة والتي قد ينتج عنها أنواع من السرطانات والأمراض المختلفة.
- تحارب الكثير من أمراض المناعة الذاتية مثل: (التهاب المفاصل الروماتويدي، مرض السكري من النوع الأول، الصدفية، التهاب القولون التقرحي، وغيرها..).
- تدعم صحة العظام والمفاصل.
- تخفِّف آلام الدورة الشهرية حيث أثبتت الدراسات أنها أكثر فعالية -في تخفيف آلام الحيض عند النساء- من الإيبوبروفين، وهو دواء مضاد للالتهابات.
-
مهمة لصحة الجلد والبشرة:
- يعتبر DHA هو المكوِّن المسؤول عن صحة أغشية الخلايا التي تشكل جزءًا كبيرًا من البشرة، وبالتالي فالحصول على كميات كافية منه تجعل بشرتك ناعمة، رطبة، نضرة وخالية من التجاعيد.
- يعمل EPA على تنظيم إفراز دهون البشرة مما يجعلها أقل عرضة لحب الشباب، كما يحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس حيث يمنع إفراز المواد التي تتغذى على الكولاجين في البشرة بعد التعرض لأشعة الشمس، ويمنع كذلك شيخوخة البشرة المبكرة.
بعض الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميجا-3 الدهنية:
-
تعتبر الأسماك هي المصدر الأول والأكثر غنى بأحماض الأوميجا-3 إلا أن منسوبها فيها قد يختلف بحسب موطنها، ونوعها، وظروف نموها، مثل: (سمك الماكريل، السلمون، السردين، الأنشوجة..).
لكن لا ينصح للمرأة الحامل بالاعتماد على الأسماك كمصدر أساسي لــ أوميجا-3، وذلك لخطر احتمال احتواء هذه الأسماك على نسب عالية من الزئبق، مما قد يضر صحة المرأة والجنين. - الكافيار.
- المحار.
- الجوز.
- الفول السوداني.
- بذور الكتان.
- بذور الشيا.
- دقيق الشوفان.
- الخضروات الورقية الخضراء، مثل: (السبانخ، البروكلي، القرنبيط..).
- التوت البري.
وفي جيرمنفيت نوفر لكم مجموعة متميزة من مكملات الأوميجا من شركات ألمانية وعالمية، بأعلى معايير الجودة والكفاءة، يمكنكم تصفحها والتسوق عبر موقعنا من خلال الرابط التالي:
https://www.germanvit.com/collections/omega-supplements
مع خالص تمنياتنا لكم بصحة جيّدة وجمالٍ دائم